عليه قامت الدولة الإسلامية
انتقلت الأمة من الجهل والكفر ورعي الأغنام إلى قيادة أمة
وفساد وكذب وغيرها من الأخلاق الفاسدة
ولكن مع ظهور أول بذرة لـ الدعوة الإسلامية
وانتشاره بين الصحابة علت نفوسهم
وارتقت إلى السمو
بفضل الله وكتابه عز وجل
وطبقوا الأحكام وتحلوا بالأخلاق الحميدة
أقاموا شعائر دينهم
وطبقوا شرائع الدين على أنفسهم
فأصبحوا هداة مهتدين
صالحين مصلحين
وسادوا الأرض بالعدل والحكمة
بفضل منهج رباني عظيم إنه
إذا نشأ في الإسلام من لم يعرف الجاهلية ، فإن الأمر كذلك إذا نشأ في الأمة من لم يعرف معنى العزة والكرامة، ولم يذقها يوماً من دهره ! ولم يعش إلا حالة الذل والهوان، فكيف سيدرك أثر القرآن في إعادة ما فقدته الأمة من العزة والكرامة ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
بصمةالزوار
بارك الله فيكم