طعام اهل النار
في الحديث "لا يلج النار أحد بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع" رواه النسائي والترمذي
حال الانبياء والسلف الصالح
حتى يمتنعوا من تناوله أحيانا لذلك، فكان الإمام أحمد يقول: الخوف يمنعني من أكل الطعام والشراب فلا أشتهيه.
لماذا خلقت النار
قال تعالى : ((وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ ))
جهنم، ولظى، والحطمة، والسعير
وسقر، والجحيم، والهاوية
( .......... والذي نفس أبي هريرة بيده إن قعر جهنم لسبعون خريفا )رواه مسلم .
وهو كل ما أحاط بشيء نحو الحائط.
قال الله تعالى (( وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ )) التكوير
ومعنى ذلك أوقدت مرة بعد مرة بخطايا بني آدم التي تقتضي غضب الله عليهم فتزداد تلهبا وتسعراً.
فكلما طفئت أوقدت ناراً تسعر وتتلهب.
وهذه الآية تضمنت ذكر ما يتبرد به في الدنيا من الكرب والحر وهو ثلاثة أنواع: الماء والهواء والظل
فهواء جهنم السموم وهو الريح الشديدة الحر، وماؤها الحميم الذي قد اشتد حره،
وظلها اليحموم وهو قطع دخانها أجارنا الله من ذلك كله بمنه وكرمه.آمين
في هذه ثلاثة أنواع من العذاب:
أحدها الأغلال وهي في الأعناق،
الثاني الأنكال وهي القيود،
الثالث السلاسل.
كما قال تعالى: ((إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ )) الأنبياء
وأكثر المفسرين على أن المراد بالحجارة الكبريت توقد بها النار، ويقال إن فيها خمسة أنواع من العذاب ليست في غيرها من الحجارة:
وكثرة الدخان، وشدة الالتصاق بالأبدان
وقوة حرها إذا أحميت نعوذ بالله من ذلك بمنه وكرمه آمين
المنتحر
عن أبي هريرة عن النبي قال: ((من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأبها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلدًا فيها أبداً، ومن قتل نفسه بسم فسمه في يده يتحساه في نار جهنمخالداً مخلدًا فيها أبداً، ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً))
الزفير في الحلق، والشهيق في الصدر، مثل صوت الحمار، أوله زفير وآخره شهيق.
وقد اختلف الصحابة ومن بعدهم في تفسير الورود.
فقالت طائفة الورود هو المرور على الصراط. وهذا قول ابن مسعود وجابر والحسن وقتادة وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم والكلبي وغيرهم.
وقالت طائفة الورود هو الدخول، وهذا هو المعروف عن ابن عباس.
وفي رواية للبخاري ((فمن لم يجد فبكلمة طيبة ))،
((رأيت رجلا من أمتي يتقي وهج النار وشررها بيده، فجاءته صدقته فظللت رأسه))
رواه الحافظ أبو موسى المديني والطبراني، وكان شيخ الإسلام ابن تيمية يعظم شأنه ويقول شواهد الصحة عليه.
ورد في الأحاديث أن الموحدين يمرون على الصراط فينجو منهم من ينجو، ويقع منهم من يقع في النار
فإذا دخل أهل الجنة الجنة فقدوا من وقع من إخوانهم الموحدين في النار، فيسألون الله عز وجل إخراجهم منها ...
خرج الإمام أحمد من حديث أبي هريرة عن النبي قال: "عرض علي أول ثلاثة يدخلون الجنة وأول ثلاثة يدخلون النار، فأما أول ثلاثة يدخلون الجنة فالشهيد وعبد مملوك لا يشغله رق الدنيا طاعة ربه، وفقير متعفف ذو عيال، وأول ثلاثة يدخلون النار فأمير مسلط، وذو ثروة مال لا يؤدي حق الله منه، وفقير فخور".
وبطر الحق رده وغمط الناس احتقارهم،
أهل النار خمسة
اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل,
ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار,
ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
بصمةالزوار
بارك الله فيكم