................................................. ..............وتُشعين إيمانا ونورا .....................
يا من ميزك خالقك عن الحور العين
أتعلمين ماذا أعد الله لك من النعيم
فَأعِيرنِي سمعكِ وقلبكِ يا حورية
المؤمنات الصالحات المسلمات المؤمنات يتفوقن على الحور العين في الجمال ويتفوقن عليهن في الحسن وفي الأخلاق، وفي حسن التبعل للأزواج ويتفوقن عليهن في كلمات العشق والحب والغرام، وفي جمال الصوت وحلاوة النغمات ويتفوقن عليهن في النور والضياء، وفي الحلل والأساور والتيجان والكساء ويتفوقن عليهن في الولدان والوصائف، بل إن الحوراء العيناء خادمة للمؤمنات، وحبيبها وزوجها أشد شغلاً بها من الحوراء.
قال تعالى( وحور عين * كأمثال اللؤلؤ المكنون) الواقعة (وحورٌ عينٌ) حور بيض ضخام العيون شقر، الحوراء بمنزلة جناح النسر (كأمثال اللؤلؤ المكنون) صفاؤهن صفاء الدر الذي في الأصداف الذي لم تمسه الأيدي وقال سبحانه( كأنهن الياقوت والمرجان) الرحمن وقال تعالى( كأنهن بيض مكنون) الصافات (كأنهن بيض مكنون) رقتهن كرقة الجلد الذي رأيته في داخل البيضة مما يلي القشر، وهو الغرقىء
قال الله تعالى (عرباً أتراباً) الواقعة (عرباً أتراباً) هن اللواتي قبضن في دار الدنيا عجائز رمصاً شمطاً خلقهن الله بعد الكبر فجعلهن عذارى عرباً متخشعات مستحببات أتراباً على ميلاد واحد فنساء الدنيا أفضل من الحور العين كفضل الظهارة على البطانة وذلك بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن لله تعالى ألبس الله وجوههن النور وأجسادهن الحرير بيض الألوان خضر الثياب صفر الحلي مجامرهن الدر وأمشاطهن الذهب يقلن: نحن الخالدات فلا نموت أبداً ونحن الناعمات فلا نبأس أبداً ونحن المقيمات فلا نظعن أبداً ونحن الراضيات فلا نسخط أبداً وطوبى لمن كنا له وكان لنا.
وإن الحور العين إذا قلن: نحن الخالدات فلا نموت أبداً، ونحن الناعمات فلا نبأس أبداً، ونحن المقيمات فلا نظعن أبداً، ونحن الراضيات فلا نسخط أبداً، ونحن خَيْرات حسان، حبيبات لأزواج كرام. أجابهن المؤمنات من نساء أهل الدنيا: نحن المصليات وما صليتن، ونحن الصائمات وما صمتن، ونحن المتوضئات وما توضأتن، ونحن المتصدقات وما تصدقتن، فيغلبنهن. وإن الآدميات أفضل من الحور العين بسبعين ألف ضعف.
نساء الجنة فأعظم بجمالهن فإنهن محورات العيون ملألآت الخدود تكسوهن النضرة ويملؤهن الجمال أخاذات بنظراتهن ساحرات بحسنهن قاصرات بطرفهن. تمازج بياض عيونهن بالسواد وبياض أبدانهن بالنعومة فقد جاء في الحديث "ولكل واحد منهم زوجتان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن" البخاري وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"لو اطلعت امرأة من نساء أهل الجنة إلى الأرض لملأت ما بينهما ريحاً أي(المشرق والمغرب) ولأضاءت ما بينهما ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها" مسلم .
ونساء الجنة كلهن أبكار لم يمسهن أحد من الإنس أو الجن قال تعالى( إنا أنشأناهن إنشاء* فجعلناهن أبكاراً *عرباً أتراباً ) الواقعة و أخلاقهن فإنها رفيعة عالية جمعت طلاوة الحياء والحشمة وحلاوة التودد والبسمة وقصر الطرف وحسن الإقبال وجمال الوجه ولطافة الإهلال. قال تعالى ( فيهن خيرات حسان) الرحمن وقال تعالى : ( حور مقصورات في الخيام) الرحمن فهن محبوسات على أزواجهن لا يرين غيرهم في الخيام, ولا يردن غيرهم ولا يطمعن إلى من سواهم, بما وهبهن الله من صدق العشرة وصفاء الحب والمودة والإخلاص لأزواجهن. وقال تعالى( وعندهم قاصرات الطرف عين) الصافات والطرف بتسكين الراء هو البصر. أي أنهن يقصرن أبصارهن على أزواجهن إعجاباً بهم وحباً. قال تعالى( ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون * فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يحبرون) الروم مع زهو جمالهن ورقة أبدانهن ونعومة شكلهن وسحرهن وحسنهن ومع ما تحلين به من دماثه الأخلاق وحسن العشرة قد وهبن من الأصوات أحسنها و من الأغاني أعذبها وأطربها
نســاء الدنيــــا
يقول الملك عز وجل لزوجك : إنها زوجتك الدنيوية، وهي معك في الجنة، وإنها اطلعتْ عليك فرأتك معانقا لهذه فتبسمتْ، فهذا النور الساطع الذي تراه في دارك هو نور ثناياها، فيرفع رأسه إليك، فتقولين له: يا ولي الله، أما لنا فيك من دَوْلَة؟ فيقول لك: حبيبتي من أنت؟ فتقولين له: يا ولي الله، أما أنا فمن اللواتي قال الله عز وجل فيهن: (فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين)
فيطير سريره إليك، فإذا لقيتَك وجدك تضعف عن هذه الأخرى بمائة ألف جزء من النور
لأنها صامت وصلت وعبدتِ الله عز وجل، فهي إذا دخلتِ الجنة أفضل من نساء الجنة، لأن أولئك أُنبِتن نباتا، فتعانق هذه مقدار أربعين عاما، لا تمل منه ولا يمل منك
ثم إذا قام بين يديك وخلاخلك من ياقوت، فإذا وطئك سُمع من خلاخلك صفير كل طير في الجنة
وإذا مس كفك كان ألين من المخ، ويشم من كفك رائحة طيب الجنة
وعليها سبعون حلة من نور، لو نُشِرَ الرداء منها لأضاء ما بين المشرق والمغرب، خلقتْ من نور، والحلل أرق من نسج العنكبوت، وهو أخف عليها من النقش، وإنك لترى مخ ساقها، من صفائها ورقتها، من وراء العظم واللحم والجلد والحلل، مكتوب على ذراعها اليمين بالنور (الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن).
والمؤمنة إذا تزوجتْ أكثر من واحد في الدنيا فإنها تُخيَّر، فتختار أحسنهم خُلُقاً، فتقول: أي رب، إن هذا كان أحسنهم معي خلقاً في دار الدنيا فزوجنيه، فتتزوجه، فقد ذهب حسن الخلق بخيري الدنيا والآخرة.
تبـادل الحـــب
مكتوب على كبدها بالنور: {حبيبي أنا لك، لا أريد بك بدلا}، فكبدها مرآته، وهي على صفاء الياقوت، وحسن المرجان، وبياض البيض المكنون
عربا أترابا، عاشقات لأزواجهن، بنات خمس وعشرين سنة، لو ضحكتْ لأضاء نور ثناياها الجنة، ولو سَمع الخلائق منطقها لافتتن كل بر وفاجر، فهي قائمة بين يديه، فساقها يضعف على قدميها بمائة ألف جزء من النور، وفخذها يضعف على ساقها بمائة ألف جزء من النور، وعجزها يضعف على فخذها بمائة ألف جزء من النور، وبطنها يضعف على عجزها بمائة ألف جزء من النور، وصدرها يضعف على بطنها بمائة ألف جزء من النور، ووجهها يضعف على نحرها بمائة ألف جزء من النور
ولو تفلتْ في بحار الدنيا لعذبتْ كلها، ولو اطلعتْ من سقف بيتها إلى الدنيا لأخفى نورها نور الشمس والقمر، عليها تاج من ياقوت أحمر، مكلل بالدر والمرجان، وعلى يمينها مائة ألف قرن من قرون شعرها.
ضفـائـر الجمــال
قرن من نور، وقرن من ياقوت
وقرن من لؤلؤ، وقرن من زبرجد
وقرن من مرجان، وقرن من در
مكلل بالزمرد الأخضر والأحمر، مفضض بألوان الجوهر
موشح بألوان الرياحين، ليس في الجنة طيب إلا وهو تحت شعرها
الواحدة تضيء مسيرة أربعين عاما، وعلى يسارها مثل ذلك، وعلى مؤخرها مائة ألف ذؤابة من ذوائب شعرها
فتلك القرون والذوائب إلى نحرها، ثم تتدلى إلى عجزتها، ثم تتدلى إلى قدميها حتى تجره بالمسك
وعن يمينها مائة ألف وصيفة، كل وصيفة آخذة بذؤابة من ذوائب شعرها.
وصائـف الـجنـــة
ومن بين يديها مائة ألف وصيفة، معهن مجامر من در، فيها بخور من غير نار ويذهب ريحه في الجنة مسيرة مائة عام
حولها ولدان مخلدون، وشباب لا يموتون، كأنهم اللؤلؤ المنثور كثرة، فهي قائمة بين يديك يا ولي الله، ترى إعجابك وسرورك بها
وهي مسرورة عاشقة لك، فتقول لك: يا ولي الله، لتزدادن غبطة وسرورا، فتمشي بين يديك بمائة ألف لون من المشي
في كل مشية تتجلى في سبعين حلة من النور، والماشطة معها
فإذا مشت تتمايل وتنعطف، وتتكاسر وتدور، وتبتهج بذلك وتبتسم، فإذا مالت مالت القرون من الشعر معها، ومالت الذوائب معها، ومالت الوصائف معها، فإذا دارت درن معها، وإذا أقبلت أقبلن معها
خلقها الرحمن تبارك وتعالى خِلْقَةً إذا أقبلت فهي مُقبِلة، وإذا وَلَّتْ فهي مقبلة الوجه، لا تفارق وجهك، ولا تغيب عنك، وترى كل شيء منها.
وإذا جلستْ بعد مائة ألف لون من المشي، خرجتْ عجزتها من السرير، وتدلتْ قرونها وذوائبها، فتضطرب يا عبد الله
ولولا أن الله سبحانه وتعالى قضى أن لا موت فيها لَمُتَّ طربا، ولولا أن الله تبارك وتعالى قدَّرها لك، ما استطعتَ أن تنظر إليها، مخافة أن يذهب بصرك، فتقول لك: يا ولي الله، تمتَّع فلا موت فيها.
وفي الخاتم
غاليتي أصبري على طاعة الله وعن المعاصي وعلى أقدار الله فإنها لحظات تتعاقب ويوشك أن يزول التعب ويتلاشى منك النصب فتنتقلين من الهموم والغموم والحرمان والاحزان والكمد والبلايا والرزايا إلـــى جـــــــــنـــــــــــــة جنة الخلود والنعيم المرفود ونعمة وفيرة وخيرات غزيرة في الهناء الذي لا ينقضى والسعادة التي لا تنتهي حيث الرضى والرضوان فأقبلي على طاعة الله وطاعة رسولك صلى الله عليه وسلم ستشعرين أن قلبك يرفرف ويغرد مثل الطيور الغناء وتحلي بأخلاق الاسلام وتزيني بالحياء والحكمة وأعمري قلبك بحب خالقك كلمات أتمنى أن تصل إلى قلبك كي تشعين نوراً وإيماناً وتكونِ حورية الدنيا قبل الاخرة وما أجمل التنافس لـ رضى الله عز وجل وللفوز بالفردوس الاعلى
فيطير سريره إليك، فإذا لقيتَك وجدك تضعف عن هذه الأخرى بمائة ألف جزء من النور
لأنها صامت وصلت وعبدتِ الله عز وجل، فهي إذا دخلتِ الجنة أفضل من نساء الجنة، لأن أولئك أُنبِتن نباتا، فتعانق هذه مقدار أربعين عاما، لا تمل منه ولا يمل منك
ثم إذا قام بين يديك وخلاخلك من ياقوت، فإذا وطئك سُمع من خلاخلك صفير كل طير في الجنة
وإذا مس كفك كان ألين من المخ، ويشم من كفك رائحة طيب الجنة
وعليها سبعون حلة من نور، لو نُشِرَ الرداء منها لأضاء ما بين المشرق والمغرب، خلقتْ من نور، والحلل أرق من نسج العنكبوت، وهو أخف عليها من النقش، وإنك لترى مخ ساقها، من صفائها ورقتها، من وراء العظم واللحم والجلد والحلل، مكتوب على ذراعها اليمين بالنور (الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن).
والمؤمنة إذا تزوجتْ أكثر من واحد في الدنيا فإنها تُخيَّر، فتختار أحسنهم خُلُقاً، فتقول: أي رب، إن هذا كان أحسنهم معي خلقاً في دار الدنيا فزوجنيه، فتتزوجه، فقد ذهب حسن الخلق بخيري الدنيا والآخرة.
عربا أترابا، عاشقات لأزواجهن، بنات خمس وعشرين سنة، لو ضحكتْ لأضاء نور ثناياها الجنة، ولو سَمع الخلائق منطقها لافتتن كل بر وفاجر، فهي قائمة بين يديه، فساقها يضعف على قدميها بمائة ألف جزء من النور، وفخذها يضعف على ساقها بمائة ألف جزء من النور، وعجزها يضعف على فخذها بمائة ألف جزء من النور، وبطنها يضعف على عجزها بمائة ألف جزء من النور، وصدرها يضعف على بطنها بمائة ألف جزء من النور، ووجهها يضعف على نحرها بمائة ألف جزء من النور
ولو تفلتْ في بحار الدنيا لعذبتْ كلها، ولو اطلعتْ من سقف بيتها إلى الدنيا لأخفى نورها نور الشمس والقمر، عليها تاج من ياقوت أحمر، مكلل بالدر والمرجان، وعلى يمينها مائة ألف قرن من قرون شعرها.
وقرن من لؤلؤ، وقرن من زبرجد
وقرن من مرجان، وقرن من در
مكلل بالزمرد الأخضر والأحمر، مفضض بألوان الجوهر
موشح بألوان الرياحين، ليس في الجنة طيب إلا وهو تحت شعرها
الواحدة تضيء مسيرة أربعين عاما، وعلى يسارها مثل ذلك، وعلى مؤخرها مائة ألف ذؤابة من ذوائب شعرها
فتلك القرون والذوائب إلى نحرها، ثم تتدلى إلى عجزتها، ثم تتدلى إلى قدميها حتى تجره بالمسك
وعن يمينها مائة ألف وصيفة، كل وصيفة آخذة بذؤابة من ذوائب شعرها.
حولها ولدان مخلدون، وشباب لا يموتون، كأنهم اللؤلؤ المنثور كثرة، فهي قائمة بين يديك يا ولي الله، ترى إعجابك وسرورك بها
وهي مسرورة عاشقة لك، فتقول لك: يا ولي الله، لتزدادن غبطة وسرورا، فتمشي بين يديك بمائة ألف لون من المشي
في كل مشية تتجلى في سبعين حلة من النور، والماشطة معها
فإذا مشت تتمايل وتنعطف، وتتكاسر وتدور، وتبتهج بذلك وتبتسم، فإذا مالت مالت القرون من الشعر معها، ومالت الذوائب معها، ومالت الوصائف معها، فإذا دارت درن معها، وإذا أقبلت أقبلن معها
خلقها الرحمن تبارك وتعالى خِلْقَةً إذا أقبلت فهي مُقبِلة، وإذا وَلَّتْ فهي مقبلة الوجه، لا تفارق وجهك، ولا تغيب عنك، وترى كل شيء منها.
وإذا جلستْ بعد مائة ألف لون من المشي، خرجتْ عجزتها من السرير، وتدلتْ قرونها وذوائبها، فتضطرب يا عبد الله
ولولا أن الله سبحانه وتعالى قضى أن لا موت فيها لَمُتَّ طربا، ولولا أن الله تبارك وتعالى قدَّرها لك، ما استطعتَ أن تنظر إليها، مخافة أن يذهب بصرك، فتقول لك: يا ولي الله، تمتَّع فلا موت فيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
بصمةالزوار
بارك الله فيكم