كان من أفضل الناس في قومه عريض الجاه ثري
شديد الحياء عذب الكلمات
وكان قومه يحبونه أشد الحب ويوقرونه.
لم يسجد في الجاهلية لصنم قط ولم يقترف فاحشة قط
ولم يشرب خمرا قبل الإسلام
كان أول الناس إسلاما بعد أبى بكر وعلي وزيد بن حارثة
كان يحيي الليل بالقرآن في ركعة
هاجر الهجرتين الأوليين
وكان صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم
تكنى في الجاهلية بأبي عمرو وفي الاسلام ابو عبد الله
لقب بذي النورين
إنه
عن أبي موسى الأشعري قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في حائط من حيطان المدينة
فجاء رجل فاستفتح فقال النبي صلى الله عليه وسلم افتح له وبشره بالجنة
ففتحت له فإذا أبو بكر فبشرته بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله
ثم جاء رجل فاستفتح فقال النبي صلى الله عليه وسلم افتح له وبشره بالجنة
ففتحت له فإذا هو عمر فأخبرته بما قال النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله
ثم استفتح رجل فقال لي افتح له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه فإذا عثمان
فأخبرته بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله، ثم قال: الله المستعان
كان المنهج التربوي الذي تربى عليه عثمان بن عفان وكل الصحابة الكرام
هو القرآن الكريم المنزل من عند رب العالمين
فقد طهرت قلبه وزكت نفسه وتفاعلت معها روحه
ولقد تشرب عثمان رضي الله عنه بالمنهج القرآني وتتلمذ على يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم
وعرف من خلال القرآن الكريم من هو الإله الذي يجب أن يعبده
وكان النبي يغرس في نفسه معاني تلك الآيات العظيمة
فقد حرص أن يربي أصحابه على التصور الصحيح عن ربهم وعن حقه عليهم
مدركا أن هذا التصور سيورث التصديق واليقين عندما تصفى النفوس وتستقيم الفطرة
فأصبحت نظرة ذي النورين إلى الله عز وجل والكون والحياة والجنة والنار والقضاء والقدر
وحقيقة الإنسان وصراعه مع الشيطان مستمدة من القرآن الكريم وهدي النبي صلى الله عليه وسلم
وذلك أن الله تعالى قال: " كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الألْبَابِ" [ص]
وبعث إلى مكة وإلى قبائل العرب يستنفرهم وأمر الناس بالصدقة، وحثهم على النفقة والحملان، فجاءوا بصدقات كثيرة
فكان أول من جاء أبو بكر الصدِّيق ـ رضي اللَّه عنه ـ، فجاء بماله كله
فقال له ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ: (هل أبقيت لأهلك شيئًا؟) قال: أبقيت لهم اللَّه ورسوله. وجاء عمر ـ رضي اللَّه عنه ـ بنصف ماله فسأله: (هل أبقيت لهم شيئًا؟)قال: نعم، نصف مالي. وجاء عبد الرحمن بن عوف ـ رضي اللَّه عنه ـ بمائتي أوقية
وتصدق عاصم بن عَدِيّ بسبعين وسقًا من تمر، وجهَّز عثمان ـ رضي اللَّه عنه ـ ثلث الجيش
جهزهم بتسعمائة وخمسين بعيرًا وبخمسين فرسًا. قال ابن إسحاق: أنفق عثمان ـ رضي اللَّه عنه ـ في ذلك الجيش نفقة عظيمة لم ينفق أحد مثلها.
وقيل: جاء عثمان ـ رضي اللَّه عنه ـ بألف دينار في كمه حين جهز جيش العُسرة فنثرها في حجر رسول اللَّه فقبلها في حجر وهو يقول: (ما ضرَّ عثمان ما عمل بعد اليوم). وقال رسول اللَّه: (من جهز جيش العُسرة فله الجنة) رواه البخاري
كان عهد مليئا بالفتوحات استمرت عشرة أعوام وكانت من أًجل السنوات
خلالها نشر بساط الدولة الالأسلامية
وكان أكبر توسع لـ الاسلام في عهد الخلافة الراشدة
وقام بتوسعة المسجد النبوي والمسجد الحرام
وبناء أول أُسطزل بحري
وجمع القران
أمر عثمان رضي الله عنه عبد الله بن سعد بن أبي السرح أن يغزو بلاد أفريقية فسار إليها في عشرة الاف
افتتحها سهلها وجبلها ودخل أهلها في الإسلام
قصد المسلمون وهم عشرون ألفا وعليهم عبد الله أبن أبي السرح صمد إليهم ملكك البربر جرجير
في عشرين ومئة ألف وقيل مئتي ألف وقتل عبد الله بن أبي السرح ملك البربر فلما راى البربر ذلك فروا
وأتبعهم المسلمون يقتلون ويأسرون وغنموا غنائم جمة وأموالا كثيرة
جمع قسطنطين بن هرقل الوم زمعهم البربر لقتال عبد الله بن أبي السرح
وساروا إلى المسلمين في جمع لم يُرَ مثله خرجوا في خمسمائة مركب وقصدوا المسلمين في بلاد المغرب
أنزل الله نصره على المسلمين فهرب قسطنطين وجيشه
وأقام عبد الله بن أبي السرح بذات الصواري أياماً ثم رجع منصوراً مُظفراً
خرج أُناس من أهل البصرة ومن أهل الكوفة ومن مصر في السنة الخامسة والثلاثون من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم
يظهرون أنهم يريدون الحج وقد أبطنوا الخروج على عثمان رضي الله عنه
وكانوا من فرسان قبائلهم جاءوا لعزل عثمان رضي الله عنه بالتهديد او القوة وحاصروا بيت عثمان رضي الله عنه في أواخر ذي القعدة
واستمر الحصار إلى الثامن من ذي الحجة وهو يوم مقتل عثمان رضي الله عنه
تسوروا بيت عثمان رضي الله عنه وهو واضع المصحف بين يديه وقتله رجل يقال له جبلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
بصمةالزوار
بارك الله فيكم