وبلاغة القول وسلامة طبع، ونصاعة اللفظ، وجزالة القول، وصحة المعان، وقلة التكلف
أوتي جوامع الكلم، وخص ببدائع الحكم، وعلم ألسنة العرب، وكان الحلم والاحتمال، والعفو عند المقدرة، والصبر على المكاره
صفاتٌ أدبه الله بها، لم يزد مع كثرة الأذي إلا صبرا، وكان حليم وعلى إسراف الجاهل إلا حلما
وقالت عائشة: ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً، فإن كان إثما كان أبعد الناس عنه، وما انتقم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله بها ، وكان أبعد الناس غضباً وأسرعهم رضاً.
وكان لا يثبت نظره في وجه أحد، خافض الطرف.
نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء وكان أعدل الناس، وأعفهم
وأصدقهم لهجة، وأعظمهم أمانة
ويجلس في أصحابه كأحدهم
أدبه ربه فأحسن تأديبه، حتى خاطبه مثنياً عليه
فقال: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
بصمةالزوار
بارك الله فيكم