الحمد لله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى
والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
الذي اسرى به من المسجد الحرام
الى المسجد الاقصى وعلى اله وصحبه أجمعين
لقد اختار الله تعالى أن تكون الشام صفوته من أرضه وأن يبارك فيها للخلق
كما قال سبحانه وتعالى :
" وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ "
الأنبياء 71
ولقد وصفها الله عز وجل بالبركة وذلك
لأن أكثر الأنبياء عليهم السلام بعثوا فيها
وانتشرت في العالم شرائعهم
التي هي كمالات الخلق في الدين والدنيا
وبها تحصل خيرات الدارين
يقول أحمد بن محمد الكاتب في تفضيل الشام
وكم بالشام من شرف وفضل ................ ومرتقب لدى بر وبحر
بلاد بارك الرحمن فيهـــا ................ فقدسها على علم وخبر
وبعدها جاء إسراء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
زيادة تشريف لهذه البقعة المباركة وربطا لرسالته برسالات من سبقه
من الأنبياء عليهم جميعا أفضل الصلاة والسلام والتسليم
من هنا سوف نخوض بحول الله وعونه في فضائل القدس والمسجد الاقصى
كما وردت في القران والسنة النبوية
المسجد الأقصى هو البيت الذي عظمته الملل السابقة
وأثنت عليه الرسل عليهم أفضل الصلاة والسلام والتسليم
وتليت فيه الكتب الأربعة المنزلة من رب العزة والجلال
إنه البيت الذي أمسك الله عز وجل الشمس على يوشع بن نون أن تغرب
وباعد بين فتراتها وذلك ليتيسر فتح القدس على يديه
أنه البيت الذي أمر الله عز وجل موسى أن يأمر قومه باستنقاذه فلم يجبه من قومه إلا رجلان
فغضب الله عليهم فألقاهم في التيه عقوبة لـ عصيانهم

المسجد الأقصى لنتعرف على المعنى الحقيقي لـ المسجد الأقصى
المسجد الأقصى هو مسجد بيت المقدس قيل له الأقصى لبعد المسافة بينه وبين الكعبة
وقيل لأنه أبعد المساجد التي تزار ويبتغى بها الأجر من المسجد الحرام
وسمي المقدس لأنه قدس : أي طهر من الشرك وقال المكناسي : أصله القَدًس وهي الطهارة والبركة
وجميع المعاني تدور حول الطهارة والبراءة من الأرجاس والأنجاس والنقائص والعيوب
وأثنت عليه الرسل عليهم أفضل الصلاة والسلام والتسليم
وتليت فيه الكتب الأربعة المنزلة من رب العزة والجلال
إنه البيت الذي أمسك الله عز وجل الشمس على يوشع بن نون أن تغرب
وباعد بين فتراتها وذلك ليتيسر فتح القدس على يديه
أنه البيت الذي أمر الله عز وجل موسى أن يأمر قومه باستنقاذه فلم يجبه من قومه إلا رجلان
فغضب الله عليهم فألقاهم في التيه عقوبة لـ عصيانهم
المسجد الأقصى لنتعرف على المعنى الحقيقي لـ المسجد الأقصى
المسجد الأقصى هو مسجد بيت المقدس قيل له الأقصى لبعد المسافة بينه وبين الكعبة
وقيل لأنه أبعد المساجد التي تزار ويبتغى بها الأجر من المسجد الحرام
وسمي المقدس لأنه قدس : أي طهر من الشرك وقال المكناسي : أصله القَدًس وهي الطهارة والبركة
وجميع المعاني تدور حول الطهارة والبراءة من الأرجاس والأنجاس والنقائص والعيوب
ابتداء بناء بيت المقدس والمسجد الأقصى
روى البخاري رحمه الله ورضي عنه في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال: قلت يا رسول الله: أي مسجد وضع في الأرض أول. قال: (المسجد الحرام)
قال: قلت: ثم أي? قال: (المسجد الأقصى) قلت: كم كان بينهما?
قال: (أربعين سنة ثم أينما أدركتك الصلاة فصل، فإن الفضل فيه). هكذا نقلته من البخاري.
روى الحافظ في كتابه المستقصى بسند من أبي ذر رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله:أي مسجد وضع في الأرض أول? قال: (المسجد الحرام) قلت: ثم أي? قال: (المسجد الأقصى)
قلت: كم كان بينهما? قال: (أربعين سنة) ثم قال: ثم أينما أدركتك الصلاة بعد فصله فإن الفضل فيه
زاد الفرا: (أينما أدركتك الصلاة فصل فهو مسجد). هذا حديث صحيح أخرجاه في الصحيحين وأخرجه النسائي والقزويني
نقلته من باب: أي مسجد وضع في الأرض أول
من باب: فضائل بيت المقدس
يروى بعد ذلك باب بني بيت المقدس على أساس قديم
قال: والأساس الذي أسسه سام بن نوح عليهما السلام ثم بناه داود وسليمان عليهما السلام على ذلك الأساسقلت: وقد يقال ينبغي أن يكون الذي أسسه سام عليه السلام على بناء القبلة الحديث المقدمفإنه روي عن الأزرقي عن مجاهد رضي الله عنهما قال:
(لقد خلق الله الأرض بألفي عام، وإن قواعده في الأرض السابعة السفلى)
ثم روى عن علي بن الحسين رضي الله عنهما أن البيت الحرام من بناء الملائكة عليهم السلام.
ثم روى عن ابن عباس رضي الله عنه أن آدم عليه السلام أول من أسس وصلى فيه وطاف به
ثم درس موضع البيت من الطوفان حتى بعث الله إبراهيم وإسماعيل فرفعا قواعده،
وإذا كان الأمر كذلك وكان بينه وبين المسجد الأقصى أربعون سنة، كان ابتداء المسجد الأقصى قبل سام عليه السلام،
فإنه قال في كتاب المغني في غريب المهذب أنه كان بين آدم ونوح عليهما السلام ألف ومائة سنة
ونبه الإمام الخطابي في كتاب الأعلام له على أن من بني المسجد بعض أولياء الله تعالى قبل داود وسليمان عليهما السلام
ثم بناء داود وسليمان وزادا قبة ووسعاه فأضيفا بناؤه إليهما
والله تعالى أعلم
انتظروني مع الجزء الأول من فضائل المسجد الأقصى والبيت المقدس
المتعلقة بالقران الكريم

روى البخاري رحمه الله ورضي عنه في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال: قلت يا رسول الله: أي مسجد وضع في الأرض أول. قال: (المسجد الحرام)
قال: قلت: ثم أي? قال: (المسجد الأقصى) قلت: كم كان بينهما?
قال: (أربعين سنة ثم أينما أدركتك الصلاة فصل، فإن الفضل فيه). هكذا نقلته من البخاري.
روى الحافظ في كتابه المستقصى بسند من أبي ذر رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله:أي مسجد وضع في الأرض أول? قال: (المسجد الحرام) قلت: ثم أي? قال: (المسجد الأقصى)
قلت: كم كان بينهما? قال: (أربعين سنة) ثم قال: ثم أينما أدركتك الصلاة بعد فصله فإن الفضل فيه
زاد الفرا: (أينما أدركتك الصلاة فصل فهو مسجد). هذا حديث صحيح أخرجاه في الصحيحين وأخرجه النسائي والقزويني
نقلته من باب: أي مسجد وضع في الأرض أول
من باب: فضائل بيت المقدس
يروى بعد ذلك باب بني بيت المقدس على أساس قديم
قال: والأساس الذي أسسه سام بن نوح عليهما السلام ثم بناه داود وسليمان عليهما السلام على ذلك الأساسقلت: وقد يقال ينبغي أن يكون الذي أسسه سام عليه السلام على بناء القبلة الحديث المقدمفإنه روي عن الأزرقي عن مجاهد رضي الله عنهما قال:
(لقد خلق الله الأرض بألفي عام، وإن قواعده في الأرض السابعة السفلى)
ثم روى عن علي بن الحسين رضي الله عنهما أن البيت الحرام من بناء الملائكة عليهم السلام.
ثم روى عن ابن عباس رضي الله عنه أن آدم عليه السلام أول من أسس وصلى فيه وطاف به
ثم درس موضع البيت من الطوفان حتى بعث الله إبراهيم وإسماعيل فرفعا قواعده،
وإذا كان الأمر كذلك وكان بينه وبين المسجد الأقصى أربعون سنة، كان ابتداء المسجد الأقصى قبل سام عليه السلام،
فإنه قال في كتاب المغني في غريب المهذب أنه كان بين آدم ونوح عليهما السلام ألف ومائة سنة
ونبه الإمام الخطابي في كتاب الأعلام له على أن من بني المسجد بعض أولياء الله تعالى قبل داود وسليمان عليهما السلام
ثم بناء داود وسليمان وزادا قبة ووسعاه فأضيفا بناؤه إليهما
والله تعالى أعلم
انتظروني مع الجزء الأول من فضائل المسجد الأقصى والبيت المقدس
المتعلقة بالقران الكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
بصمةالزوار
بارك الله فيكم