الأربعاء، 7 سبتمبر 2011

****الجنة ودرجاتها وكيف ترفعين درجتك وتحافظين عليها ****الجزء الرابع والاخير

بسم الله الرحمن الرحيم






الحمد لله الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى
وأشهد ان لا إله غلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمد عبده ورسوله

تطرقنا الى الجنة ودرجاتها
هنا

صيفنا إبداع: الروضة " ****الجنة ودرجاتها وكيف ترفعين درجتك وتحافظين عليها ****


والى الجزء الاول و الثاني من الاعمال التي تفع درجتك في الجنة
هنا

صيفنا إبداع:الروضة " ****الجنة ودرجاتها وكيف ترفعين درجتك وتحافظين عليها **** الجزء الثاني

صيفنا إبداع: الروضة " ****الجنة ودرجاتها وكيف ترفعين درجتك وتحافظين عليها **** الجزء الثالث
واليوم حول لله نكمل مع اخر جز وهو كيف نحافظ على هذه الدرجات




كيف تحافظ على درجتك في الجنة

أخواتي الغاليات
كما أن هناك أعمال ترفع صاحبها إلى أعالي الدرجات في الجنة
فانه هناك أعمال تخفض أصحابها وتبعدها من الدرجات العالية
ويكون صاحبها في الدرجات الدُنيا من الجنة
وبذلك تنقص نعيم صاحبها ونقص ملكه

دعونا نتتطرق الى بعض هذه الاعمال التي تنقص من درجة المؤمن
أو تنقص نعيمه في الجنة

العمل الاول
التكهن والاستسقام والتطير
عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
" لن يلج الدرجات العلى من تكهن أو استقسم أو رجع من سفر تطيرا "
رواه الطبارني وحسنة الألباني
العمل الثاني
التاخر عن خطبة الجمعة
عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
" احضروا الجمعة وادنوا من الإمام فان الرجل لا يزال يتباعد حتى يؤخر في الجنة وإن دخلها "
رواه احمد وصححه الألباني



العمل الثالث
التنعم الزائد
قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما " لا يصيب عبد من الدنيا شيئا إلا نقص من
درجته عند الله ةإن كان ليه كريما "
رواه ابن ابي الدنيا وصححه الألباني
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لو تعلمون مالكم عند الله لأحببتم أن تتزدادوا فاقة وحاجة "
رواه احمد وصححه الألباني

العمل الرابع
الإصرار على شرب الخمر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من شرب الخمر في الدنيا ثم لم يتب منها
حرمها في الآخرة "
رواه البخاري ومسلم
العمل الخامس
لبس الرجال للحرير
عن انس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" من لبس الحرير في الدنيا فلن يلبسنه في الآخرة "
رواه البخاري

 
العمل السادس لبس الرجال للذهب
روى عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " ومن مات من أمتي وهو يتحلى بالذهب حرم الله عليه لباسه في الجنة "
رواه احمد
العمل السابع
الاكل والشرب في آنية الذهب والفضة
روى البراء بن عازب رضي الله عنه أنه قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع فذكر " وعن الشرب في الفضة فانه من شرب فيها في الدنيا
لم يشرب فيها في الآخرة "
رواه مسلم
العمل الثامن
تضيع الأوقات فيما لا ينفع
يقول ابن القيم رحمه الله تعالى" واما الحافظ لوقته فهو مترق على درجات الكمال فإذا أضاعه لم يقف موقفه بل ينزل إلى درجات النقص فإن لم يكن في تقديم فهو متأخر
ولا بد فالعبد سائر لا واقف فإما إلى فوق وإما إلى أسفل وإما إلى الوراء وليس في الطبيعة
ولا في الشريعة وقوف البته ماهو إلا مراحل تطوى أسرع طي إلى الجنة أو إلى النار
فمسرع ومبطئ ومتقدم ومتأخر وليس في الطريق واقف البته وإنما يتخالفون
في جهة السير وفي السرعة والبطء
" إنها لإحدى الكبر * نذيرا للبشر * لم شاء منكم أن يتقدمم أو يتاخر "
ولم يذكر واقفا إذ لا منزل بين الجنة والنار ولا طريق لسالك إلى غير الدارين
البته فمن لم يتقدم إلى هذه الأعمال الصالحة فهو متاخر إلى تلك الأعمال السيئة "



أخواتي الغاليات

عندما يلوح لنا في السماء عند المساء وتظهر النجوم الساطعة اللآمعة
في السماء الصافية وهي بعيدة بعداً شاسعاً
ولكننا نتمى ان نصل اليها وان نرتقي اليها
نريد ان نصل الى جمالها البراق والأخاذ
ألا تتوق نفسك الى هذه الجنة
ألا تتوق نفسك إلى رفع درجتك في الجنة
ألا تتوق نفسك إلى الدرجة العالية في الجنة
ألا يتوق قلبك للفردوس الأعلى
مالذي يحول بينك وبيها
لماذا نضيع أوقاتنا
لماذا لا نشمر عن سواعدنا ونبذل قصارى جهدنا
لماذا دائما نزرع لـ الدنيا
وننسى الاخرة
الى متى نُسوف وننرك ونقول ان الله عفور رحيم
لماذا نقبل بالقليل من الدرجات في الجنة
لماذا لا نتسابق في الدنيا على الدرجات




سوف اضرب لكم مثال اخر

مثال حي
هو المركز الصيفي
كل اخت اشتركت في المركز اشتركت
وهي تطمح بان تكون هي الفائزة
بلقب الصيف والمركز
وتبذل قصارى جهدها لكي تنال هذه المرتبة الرائعة
من لقب ومميزات
تبحث عن اهم الموضوعات هنا وهناك وتتحرى الصدق في المعلومات
وتراجعه وتدققه وتحرص على ظهوره بالصور الرائعة
لكي ينال التميز
واعجاب الاخوات
وانه ليس بعيب بل انه دليل على انه لديك قدرة على فعل افضل ما لديك
ولكن
أليس اجدر ان نبذل قصارى جهدنا
لـ ننال الجنة ودرجاتها العالية
اما اننا نبحث عن حطام زائل وملذات زائلة
ولا نبحث عن نعيم دائم لا يخطر على قلب بشر




لماذا لا نختلي بأنفسنا يوما ونفكر قليلا

هل ما فعلته اليوم وقدمته سوف ينفعني في الاخرة
لكي يرفعني الى الدرجات العالية في الجنة
اما انها كانت من اجل دنيا زائلة
تذكروا أن الموت اسرع إلينا مما نتصور
فلا يغرنكِ تطور الحياة والحضارة وتقدمها
وتطورها ومتعتها الزائلة
فاجعلي همك الاكبر هو الجنة
فقدمي لحياتكِ اليوم قبل أن تندمي
وحاولي بكل ما تستطيعن من اعمال لكي ترفعين درجتك
في الجنة فالاعمال كثيرة
فسارعوا

قال ميمون بن مهران لا خير في الدنيا إلا لرجلين رجل تائب
ورجل يعمل في الدرجات

المراجع
كتاب كيف ترفعين دردتك في الجنة
موقع الدر السنية
موقع الاسلام الدعوي والارشاد

 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بصمةالزوار
بارك الله فيكم