الأربعاء، 5 يناير 2011

القرآن الكريم

القرآن الكريم














القرآن الكريم




هو كلام رب العالمين

القرآن هو النور .. هو الروح .. هو الهدى .. هو الشفاء ... هو الفرقان ...
 وهو كلام الله المنزل على خاتم الأنبياء والمرسلين بواسطة الأمين جبريل عليه السلام
 

المكتوب في المصاحف
المنقول إلينا بالتواتر
المتعبد بتلاوته المبدوء بسورة الفاتحة المختتم بسورة الناس
قال تعالى
: {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ}الشعراء: 192-195.
أنزله الله تعالى ليكون دستورًا للأمة وهداية للخلق
وليكون آية على صدق الرسول صلى الله عليه وسلم
وبرهانًا ساطعًا على نبوته ورسالته
وحجة قاطعة قائمة إلى يوم الدين
قال الله تعالى :
{قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا}الإسراء88
هو كتاب البشرية إلى أن تقوم الساعة فمن لم يؤمن به فهو كافر يعاقب بالعذاب يوم القيامة
كما قال سبحانه : (
وهو نور ويقين وهو الحبل المتين وهو منهج الصالحين
فيه أخبار الأولين من الأنبياء والصالحين وكيف أن من عصى أمرهم ذاق بأس الله وكان من الأذلين
وفيه آيات تحكي معجزات الله وقدرته في هذا الكون المتين
وفيه بيان لأصل هذا الآدمي الذي كان من ماء مهين
وفيه أحكام العقيدة التي يجب أن ينطوي عليها كل قلب مستكين
وفيه أحكام الشريعة التي تبين المباح من الحرام وتبين الباطل من الحق المبين
وفيه بيان المعاد ومصير الآدمي إما إلى نار يخزى فيها فيكون من الصاغرين
وإما إلى جنة ذات جنات وعيون وزروع ومقام أمين . 
وهوأعظم الكتب السماويةوأتمها و أكملها وآخرها وفيه شفاء للصدور ، وفيه للأعمى تبصرة ونور ، قال الله تعالى :
 (وننزل من القرءان ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً ) الإسراء / 82
والذين كذبوا بآياتنا يمسهم العذاب بما كانوا يفسقون ) الأنعام/49 .
 
خير كتاب أنزل على أشرف رسول إلى خير أمة أخرجت للناس بأفضل الشرائع وأسمحها و
المتلو بالألسنة المحفوظ في الصدور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بصمةالزوار
بارك الله فيكم