الجمعة، 13 أبريل 2012

彡❥❥ الأرض المقدسة المباركة أرض الرسلات السماوية ❥彡❥❥ فضائلها في القران الكريم(2 )



الحمد لله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى
والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
الذي اسرى به من المسجد الحرام
الى المسجد الاقصى وعلى اله وصحبه أجمعين
من هنا كانت البداية ❥彡❥❥ الأرض المقدسة المباركة أرض الرسلات السماوية ❥彡❥❥ فضائلها في القران الكريم

وهنا رابط الجزء الاول

❥彡❥❥ الأرض المقدسة المباركة أرض الرسلات السماوية ❥彡❥❥ فضائلها في القران الكريم (1)


واليوم بحول الله نبدأ بعون الله مع الجزء الثاني
من فضائل بين المقدس والمسجد الأقصى
في القران الكريم
وسوف نبدا مع أخر 3 أيات من القران الكريم
وبعدها بعون الله نبدأ فضائل بين المقدس والمسجد الأقصى
من السنة النبوية المطهرة



❥彡❥❥ الأرض المقدسة المباركة أرض الرسلات السماوية ❥彡❥❥ فضائلها في القران الكريم (1)
الأية الرابعة

قال الله تعالى :
"

وتفسير الربوة من كتاب تفسير الطبري :
"
وقوله ( وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ
) يقول: وضممناهما وصيرناهما إلى ربوة، يقال: أوى فلان إلى موضع كذا،
فهو يأوي إليه، إذا صار إليه; وعلى مثال أفعلته فهو يُؤْويه. وقوله (
إِلَى رَبْوَةٍ
) يعني: إلى مكان مرتفع من الأرض على ما حوله،
ولذلك قيل للرجل ، يكون في رفعة من قومه ، وعزّ وشرف وعدد: هو في ربوة من قومه، وفيها لغتان: ضمّ الراء وكسرها إذا أريد بها الاسم،
وإذا أريد بها الفعلة من المصدر قيل رَبَا رَبْوة.
واختلف أهل التأويل في المكان الذي وصفه الله بهذه الصفة ،
وآوَى إليه مريم وابنها، فقال بعضهم: هو الرَّمْلة من فلسطين.


*ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن المثنى، قال: ثنا صفوان بن عيسى، قال: ثنا بشر بن رافع، قال: ثني ابن عمّ لأبي هريرة، يقال له :
أبو عبد الله، قال: قال لنا أبو هريرة:
الزموا هذه الرملة من فلسطين، فإنها الربوة التي قال الله:
( وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ ).
حدثني عصام بن رَوّاد بن الجراح، قال: ثنا أبي، قال: ثنا عباد أبو عتبة الخوّاص،
قال:
ثنا يحيى بن أبي عمرو الشيباني، عن ابن وَعْلة، عن كريب قال: ما أدري ما حدثنا مُرَّة البَهزيّ،
أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكر أن الربوة : هي الرملة.


حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن بشر بن رافع، عن أبي عبد الله ابن عمّ أبي هريرة،
قال:
سمعت أبا هريرة يقول في قول الله: ( إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ ) قال: هي الرملة من فلسطين.حدثنا ابن بشار، قال: ثنا صفوان، قال: ثنا بشر بن رافع، قال: ثني أبو عبد الله ابن عمّ أبي هريرة،
قال: قال لنا أبو هريرة:
الزموا هذه الرملة التي بفلسطين، فإنها الربوة التي قال الله:
( وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ ).
"


 

أختلف المفسرون في الربوة أين هي
وذهب قتادة والضحاك إنها بيت المقدس واستظهره الحافظ ابن كثير قال :
"فهذا والله أعلم هو الأظهر لأنه المذكور في الأية الأخرى والقران يفسر بعضه بعضا
وهذا أولى ما يفسر به ثم الأحاديث الصحيحة ثم الأثار

الأية الخامسة

قال الله تعالى :



إنها الأرض التي يحشر بها جميع الخلائق
إنها أرض النداء والصيحة لإجتماع الخلائق يوم القيامة
"قال قتادة وغيره:
كنا نحدَّث أنه ينادي من بيت المقدس من الصخرة, وهي أوسط الأرض
" .

هنا تفسيرها في كتابه تفسير الطبري
حدثني عليّ بن سهل, قال: ثنا الوليد بن مسلم, عن سعيد بن بشر,
عن قتادة, عن كعب, قال : (
وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ
)قال مَلك قائم على صخرة بيت المقدس ينادي: أيتها العظام البالية والأوصال المتقطعة;
إن الله يأمركن أن تجتمعن لفصل القضاء
. حدثنا بشر; قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد; عن قتادة
(
وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ )
قال:
كنا نحدّث أنه ينادي من بيت المقدس من الصخرة, وهي أوسط الأرض.
وحُدّثنا أن كعبا قال: هي أقرب الأرض إلى السماء بثمانية عشر ميلا
. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة
(
يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ ) قال: بلغني أنه ينادي من الصخرة التي في بيت المقدس. حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه,
عن ابن عباس, قوله (
وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ ) قال: هي الصيحة
. حدثني عليّ بن سهل, قال: ثنا الوليد بن مسلم, قال:
ثني بعض أصحابنا, عن الأغرّ, عن مسلم بن حيان, عن ابن بُريدة, عن أبيه بُريدة,
قال:
مَلك قائم على صخرة بيت المقدس, واضع أصبعيه في أذُنيه ينادي, قال: قلتُ: بماذا ينادي؟
قال: يقول يا أيها الناس هلموا إلى الحساب; قال: فيقبلون كما قال الله
( كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ ) .

وهنا تفسيرها من كتاب تفسير البغوي
قوله عز وجل: ( وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ ) ,
أي: واستمع يا محمد صيحة القيامة والنشور يوم ينادي المنادي,
قال مقاتل: يعني إسرافيل ينادي بالحشر يا أيتها العظام البالية والأوصال المتقطعة واللحوم المتمزقة والشعور المتفرقة,
إن الله يأمركن أن تجتمعن لفصل القضاء
( مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ )
من صخرة بيت المقدس, وهي وسط الأرض.
قال الكلبي: هي أقرب الأرض إلى السماء بثمانية عشر ميلا.





الأية السادسة

قال الله تعالى :




ويكفى شرفا وتكريما وفضيلة لـ البيت المقدس أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عرج منه إلى السماء
ويكفي شرفا إجتماع الأنبياء عليهم السلام والتسليم جميعا والصلاة في المسجد الأقصى وإمامهم
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وإنه لشرف عظيم ومنزلة عالية وكرامة
في كتاب " مثير الغرام "
يقول الكاتب "

"

انتظروني مع الجزء الثاني مع فضائل بيت المقدس والمسجد الأقصى في السنة النبوية




ولو لم يكن للمسجد الأقصى فضيلة إلا هذه الأية العظيمة لكانت كافية لأن الله تعالى نوه بأمره في كتابه العزيز
وجعله طريق حبيبه صلى الله عليه وسلم لما أراد أن يعرج به إلى السماء
وأثنى عليه نبينا لفضله وليجمع له فضل البيتين وشرفهما
وإلا فإن الطريق من البي الحرام إلى السماء كالطريق من بيت المقدس إليهما
ولأنه قبلة الأنبياء ومقصدهم
"

وفي كتاب تفسير السعدي
"
ينزه تعالى نفسه المقدسة ويعظمها لأن له الأفعال العظيمة والمنن الجسيمة التي من جملتها أن ( أَسْرَى بِعَبْدِهِ )
ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ( مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ) الذي هو أجل المساجد على الإطلاق ( إِلَى الْمَسْجِدِ الأقْصَى )
الذي هو من المساجد الفاضلة وهو محل الأنبياء.
"

ويقول ايضا :
"
وقوله: ( الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ
) أي: بكثرة الأشجار والأنهار والخصب الدائم.
ومن بركته تفضيله على غيره من المساجد سوى المسجد الحرام ومسجد المدينة،
وأنه يطلب شد الرحل إليه للعبادة والصلاة فيه وأن الله اختصه محلا لكثير من أنبيائه وأصفيائه
. "




وفي كتاب تفسير الميسر
"
يمجِّد الله نفسه ويعظم شأنه، لقدرته على ما لا يقدر عليه أحد سواه، لا إله غيره، ولا رب سواه،
فهو الذي أسرى بعبده محمد صلى الله عليه وسلم زمنًا من الليل بجسده وروحه،
يقظة لا منامًا، من المسجد الحرام بـ "مكة" إلى المسجد الأقصى بـ "بيت المقدس"
الذي بارك الله حوله في الزروع والثمار وغير ذلك، وجعله محلا لكثير من الأنبياء؛
ليشاهد عجائب قدرة الله وأدلة وحدانيته. إن الله سبحانه وتعالى هو السميع لجميع الأصوات،
البصير بكل مُبْصَر، فيعطي كُلا ما يستحقه في الدنيا والآخرة
."

ويقول ابن تيمية رحمه الله :
"
والإسلام في اخر الزمان يكون أظهر بالشام وكما أن مكة أفضل من بيت المقدس فأول الأمة خير من اخرها
وكما أنه في اخر الزمان يعود الأمر إلى الشام كما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى
فخيار أهل الأرض في اخر الزمان ألزمهم مهاجر إبراهيم عليه السلام وهو بالشام
"

وفي كتاب تفسير البغوي :
"
تفسير (الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ
)
قال مجاهد: سماه مباركا لأنه مقر الأنبياء ومهبط الملائكة والوحي, ومنه يحشر الناس يوم القيامة



هناك تعليق واحد:

  1. مساء الخير سيدتي

    ومدونة رائعة وجميلة

    ودمتم بكل ود

    ردحذف

بصمةالزوار
بارك الله فيكم