الأربعاء، 21 نوفمبر 2012

المحطة الثانية // حكم التهنئة بالعام الهجري






المحطة الثانية

حكم التهنئة بالعام الهجري






حكم الاحتفال برأس السنة الهجرية..!!
الهجرية كعيد ...وأما في عن التهنئة بهِ ، فبعضهم أباحها على سبيل الدعاء ، وعلى أن لا يبتدأ بها فإن قيلت له يردها كرد الأخلاق في رد التحيةكأن يدعو له ..ويقول تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال ...
وبعض العلماء نهى عن ذلك أيضاً من باب سد الذرائع و الإبتعاد عن الشبهات...





ما حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد؟

د. سلمان بن فهد العودة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

التهنئة بالعام الهجري الجديدمن المباحات ،
وأفضل ما يقال في شأنها: أن من هنأك ترد عليه بكلام طيب من جنس كلامه، ولا تبدأ أحداً بها.
وهذا بعينه ما روي عن أحمد في التهنئة بالعيد، أنه من هنأه ردَّ عليه، وإلا لم يبتدئه، ولا أعلم في التهنئة بالعيد شيئاً يثبت.
وقد قال أصحابنا من الحنابلة: لا بأس بقوله لغيره: تقبَّل الله منا ومنك، فالجواب: أي لا بأس بتهنئة الناس بعضهم بعضاً بما هو مستفيض بينهم،
وقد يستدل لهذا من حيث العموم بمشروعية سجود الشكر، ومشروعية التعزية، وتبشير النبي -صلى الله عليه وسلم بقدوم رمضان.
انظر ما رواه النسائي (2106)،
وتهنئة طلحة بن عبيد الله لكعب بن مالك، وبحضرة النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم ينكر عليه.
انظر ما رواه البخاري (4418)، ومسلم (2769).

قال ابن تيمية -رحمه الله-: قد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه، ورخَّص فيه الأئمة كأحمد وغيره. وذكر الحافظ ابن حجر مشروعيته،
وثمة آثار عديدة في مثل ذلك. قال أحمد: لا أبتدئ به، فإن ابتدأني أحد أجبته. وذلك لأن جواب التحية واجب؛
لقوله تعالى:
"
وإذا حييتم بتحية فحيُّوا بأحسن منها أو ردُّوها
" الآية،


[النساء: 86].

ولم يرد في مثل ذلك نهي، والله -تعالى- أعلم.

ولا يدخل مثل هذا في باب البدع؛ لأنه من محاسن العادات، وطيب الأخلاق، ولا يقصد به محض التعبد. هذا ما يظهر لي، والله أعلم.

وقد ذكر الدكتور بكر بن عبد الله أبو زيد في كتابه (معجم المناهي اللفظية) ص(459) أن رفع "كل" في "كل عام وأنتم بخير"
لحن لا يتأدَّى به المعنى المراد من إنشاء الدعاء للمخاطب، وإنما يتأدى به الدعاء إذا فُتحت اللام من "كلَّ" ولذا فعلى الداعي بها
أن يأتي بها بصيغة النصب، حتى يكون دعاؤه سليمًا من اللحن




سُأل الشيخ العلامة ابن باز -رحمه الله -

نحن في مطلع العام الهجري الجديد، ويتبادل بعض الناس التهنئة بالعام الهجري الجديد، قائلين:
(
كل عام وأنتم بخير)، فما حكم الشرع في هذه التهنئة؟
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله، وخيرته من خلقه،
وأمينه على وحيه، نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله،
واهتدى بهداه إلى يوم الدين. أما بعد:
فالتهنئة بالعام الجديد
لا نعلم لها أصلاً عن السلف الصالح ،
ولا أعلم شيئاً من السنة أو من الكتاب العزيز
يدل على شرعيتها، لكن من بدأك بذلك فلا بأس أن تقول وأنت كذلك إذا قال لك 

كل عام وأنت بخير 
أو في كل عام وأنت بخير..
فلا مانع أن تقول له وأنت كذلك نسأل الله لنا ولك كل خير أو ما أشبه ذلك أما البداءة فلا أعلم لها أصلاً..



لقد أختلفت أراء العلماء بذلك ، فالبعض منهم يقول : بأنه بدعة، و
لا يجوز الإحتفال بالسنة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بصمةالزوار
بارك الله فيكم