الأحد، 11 أغسطس 2013

خصال موجبة لدخول الجنة //











الجنة وماأدراكم ما الجنة 
نور يتلألأ وريحانة تهتز ونهر مطرد وفاهكة نضيجة وزوجة حسناء
وحلل كثيرة وصحبة دائمة وحياة لا تنقطع

انه نعيم لا يوصف ولا يبأس ولا يُبلى ولا يُفنى
فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر بقلب بشر

أن الجنة هي الهدف المنشود والأمل المعقود فهي الجزاء العظيم والثواب الجزيل
الذي أعده الله تعالى لأوليائه وأهل طاعته
أعدَها الله تعالى لعباده المتقين ، وجعل عرضها كعرض السماء والأرض ،
مما يدل على سعتها وعظيم مساحتها ، وإذا أكرم الله تعالى عباده فيها فهو يكرمهم بفضله ورحمته ، 

وفضله عظيم ورحمته واسعة ، ومن ذلك الإكرام :
عظيم الملك الذي يكون لأهل الجنة ،وقد قال الله تعالى واصفاً ذلك بقوله
(
 وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا )
الإنسان/ 20



جاءت الأيات بالحث والمسارعة في طلب الجنة
قال تعالى (
 وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ .
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ .
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ .
أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ
 )
آل عمران/ 133 ، 136 .

كما جاءت الآيات مبشرة بالنعيم المقيم وحثهم على التنافس في طلبها
قال الله تعالى " 
إن الأبرار لفي نعيم *على الأرائك ينظرون *تعرف في وجوههم
نضرة النعيم * يسقون من رحيق مختوم * ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون *
ومزاجه من تسنيم * عينا يشرب بها المقربون *
 "
المطففين 22/ 26


عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: قال الله تعالى :
(
أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت ولا خطر
على قلب بشر، واقرؤوا إن شئتم: فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
 )
متفق عليه.


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال 
" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 
"
 أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر 
والذين على إثرهم كأشد كوكب إضاءة قلوبهم على قلب رجل واحد 
لا اختلاف بينهم ولا تباغض لكل امرئ منهم زوجتان كل واحدة منهما يُرى
مُخ ساقها من وراء لحمها من الحسن يسبحون الله بكرة وعشيا 
لا يسقمون ولا يمتخطون ولا يبصقون آنيتهم الذهب والفضة وأمشاطهم الذهب 
ووقود مجامرهم الألو
ة "
رواه البخاري ومسلم






إن الدرجات العالية في الجنة لا تنال بكثرة المال أو الجاه أو الأولاد

وإنما تنال بالإيمان والعمل الصالح 
قال الله تعالى:

"
وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ
وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ


سبأ 37

ويبن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن كل عمل صالح يزيدنا حسنات ويرفعنا 
درجات قال صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عند مرضه 
"
إنك لن تخلف فتعمل عملا تبتغي به وجه الله إلا ازددت درجة ورفعة "
رواه أحمد والبخاري ومسلم





سوف نتناول هنا خصالٌ موجبةٌ لِدُخُول الجنة
نجمعها لـ التذكرة والفائدة وحثاً على طلبها والقيام بها وبحقها
فدعونا نَعقلها بقلبٍ سليمٍ ونتدبرها تدبراً جيداً
لـ تظهر لنا فوائدها
لـ تُعيد علينا عوائدها إن شاء الله تعالى مع إخلاص النية
فليعمل العاملون وليتنافس المتنافسون ولنبذل الجهد بالإتصاف بهذه الخصال
بها سعادة الدنيا والآخرة وصلاح الأحوال .
تابعونا يومياً مع الخصال الموجبة
لدخول الجنــــــــــــــــة






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بصمةالزوار
بارك الله فيكم