الأحد، 20 أبريل 2014

سيد الاستغفار " خصال موجبة لدخول الجنة "







27- سيد الاستغفار
عن شداد بن أوس ‏‏رضي الله عنه ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏سيد ‏‏الاستغفار أن تقول
{
 اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت
أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت}
قال ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة
ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة 
.
رواه البخاري

لقد تضمن هذا الاستغفار
الاعتراف من العبد بدبوبية الله ،إلهيته وتوحيده
والاعتراف بأنه خالقه العالم به إذ أنشأه نشأة تسلتزم عجزه عن أداء حقه وتقصيره فيه
والاعتراف بأنه عبده الذي ناصيته بيده وفي قبضته لا مهرب له منه ولا ولي له سواه
ثم التزام الدخول تحت عهده - وهو أمره ،نهيه - الذي عهده إليه على لسان رسوله وأن ذلك بحسب استطاعتي
لا بحسب أداء حقك فإنه مقدور للبشر ومع ذلك فأنا مصدق بوعدك الذي وعدته لأهل طاعتك بالثواب
ولأهل معصيتك بالعقاب فأنا مقيم على عهدك مصدق بوعدك ثم أفرغ إلى الاستعاذة
والاعتصام بك من شر ما فرطت فيه من أمرك ونهيك فإنك إن لم تعذني من شره
وإلا أحاطت بي الهلكة فإن إضاعةحقك سبب الهلاك وأنا أقر لك وألتزم بذنبي
فمنك النعمة والإحسان والفضل ومني الذنب والإساءة
تهذيب مدارج السالكين

انه حديث صحيح وله شأن عظيم وهو دال على أن من تكلم به أعرف الخلق بالله وأعظمهم له توحيدا
وأكثرهم له تعظيما وفيه الشفاء التام للسائر إلى ربه

فلنحرص على حفظ هذا الدعاء الخفيف على اللسان التقيل في الميزان
ولـ نحافظ عليه صباحا ومساء
وإن متنا من يومنا فنحن من أهل الجنة وإن متنا مت ليلتنا فنحن من أهل الجنة 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بصمةالزوار
بارك الله فيكم