


وقد ذكر النبى



أن خروج الدجال هو أول الآيات العظام المؤذنة بتغير الأحوال العامة فى معظم الأرض وينتهى ذلك بموت عيسى بن مريم
وأن طلوع الشمس من المغرب هو أول الآيات العظام المؤذنة بتغير الأحوال وينتهى ذلك بقيام الساعة ولعل خروج الدابة يقع فى نفس اليوم الذى تطلع فيه الشمس من المغرب ، واللـه أعلم .
ولكن إن العلامات الكبرى ستقع متتابعة فهى كحبات العقد إذا انفرطت منه حبه تتابعت بقية الحبات .
ففى الحديث الذى رواه أحمد والحاكم فى مستدركه وصححه على شرط مسلم وأقره الحاكم والذهبى والألبانى من حديث أنس .أن النبى


التى تؤذن بتغير الأحوال على الأرض
ألا وهى المسيح الدجال
الدجال أعظم فتنة على وجه الأرض من يوم أن خلق اللـه آدم إلى قيام الساعة بشهادة الصادق المصدوق


(( إنها لم تكن فتنة على وجه الأرض منذ ذرأ اللـه ذرية آدم أعظم من فتنة المسيح الدجال ولم يبعث اللـه نبيا إلا وقد أنذر قومه الدجال ، وأنا آخر الأنبياء ، وأنتم آخر الأمم ، وهو خارج فيكم لا محالة ،فإن يخرج الدجال وأنا بين أظهركم فأنا حجيج لكل مسلم ، وإن يخرج الدجال من بعدى فكل امرىء حجيج نفسه ، واللـه خليفتى على كل مسلم )) .

سمى الدجال بالمسيح لأن عينه ممسوحة قال المصطفى

وسمى بالدجال لأنه يغطى الحق بالكذب والباطل فهذا دجل فسمى بالدجال وفتنة الدجال فتنة عظيمة !!
وفى صحيح مسلم من حديث عمران بن حصين رضى اللـه عنهما قال: سمعت رسول اللـه

وصف النبى

والحديث رواه البخارى ومسلم وأبو داود والترمذى من حديث ابن عمر رضى اللـه عنهما قال :
قام رسول اللـه


وفى رواية حذيفة فى صحيح مسلم قال

((الدجال ، مكتوب بين عينيه كافر يقرأه كل مؤمن كاتب أو غير كاتب ))

وهنا صف عجيب للدجال من رسول اللـه

تتدبروا معى هذا المطلع العجيب الذى رواه مسلم فى كتاب الفتن وأشراط الساعة من حديث حذيفة بن اليمان رضى اللـه عنه قال الذى لا ينطق عن الهوى

(( لأنا أعلم بما مع الدجال من الدجال ، معه نهران يجريان أحدهما رأى العينماء أبيض ، والأخر رأى العين نار تأجج ، فإما أدركن أحد فليأت النهـر الذى يراه ناراً ، وليغمض ، ثم ليطأطىء رأسه فليشرب منه فإنه ماء بارد)) .
يقول لنا الصادق المصدوق



فى حديث النواس بن سمعان رضى اللـه عنه أنه قال : سأل الصحابة رسول اللـه


يعنى صلوا الفجر وعدوا الساعات التى كانت قبل ذلك بين الفجر والظهر ، وصلوا الظهر ، وعدوا الساعات التى كانت بين الظهر والعصر وهكذا .
فسأل الصحابة رسول اللـه

يعنى يمر فى كل أرجاء وأنحاء الأرض .









البقاع التي لا يطؤها الدجال ولا يدخلها
قال الشيخ الفاضل هشام العارف المقدسي في مقالة له بعنوان : (الصحيح المستقصى في فضائل المسجد الأقصى):
قال – حفظه الله تعالى - :
( ذِكر أن المسجد الأقصى لا يدخله الدجال "مسيح الضلالة"
عن مجاهد قال :
كنا ست سنين علينا جنادة بن أبي أمية ؛ فقام فينا فخطبنا ، فقال :
أتينا رجلا من الأنصار من أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ، فدخلنا عليه ، فقلنا : حدثنا ما سمعتَ من رسول الله -صلى الله عليه و سلم- ولا تحدثنا ما سمعت من الناس ، فشددنا عليه(وفي رواية: ولا تحدثنا عن غيره وإن كان مصدقا).
فقال: قام رسول الله -صلى الله عليه و سلم- فينا فقال: أنذرتكم المسيح(وفي رواية: أنذرتكم الدجال ثلاثا ، فإنه لم يكن نبي قبلي إلا أنذره أمته ، وإنه فيكم أيتها الأمة ، وإنه جعد أدم) وهو ممسوح العين(وفي رواية: أعور عينه اليسرى)- قال: أحسبه قال: اليسرى- يسير معه جبال الخبز وأنهار الماء ، (وفي رواية: معه جنة ونار ، فناره جنة ، وجنته نار ، وإنه يمطر المطر ، ولا ينبت الشجر ، وأنه يسلط على نفس فيقتلها ثم يحييها ولا يسلط على غيرها) علامته يمكث في الأرض أربعين صباحا ، يبلغ سلطانه كل منهل ، لا يأتي أربعة مساجد: الكعبة ، ومسجد الرسول ، والمسجد الأقصى والطور ، ومهما كان من ذلك فاعلموا أن الله -عز و جل- ليس بأعور ، وقال ابن عون: وأحسبه قد قال: يسلط على رجل فيقتله ثم يحييه ولا يسلط على غيره).
أخرجه أحمد في المسند ، وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
قلت(علي الفضلي) وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح .
عن محجن بن الأدرع : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال :
( يوم الخلاص وما يوم الخلاص ؟ يوم الخلاص وما يوم الخلاص ؟ يوم خلاص وما يوم الخلاص ؟ ) ( ثلاثا ) فقيل له : وما يوم الخلاص ؟ قال :
( يجيء الدجال فيصعد أحدا فينظر المدينة فيقول لأصحابه : أترون هذا القصر الأبيض ؟ هذا مسجد أحمد . ثم يأتي المدينة فيجد بكل نقب منها ملكا مصلتا فيأتي سبخة الجرف فيضرب رواقه ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات فلا يبقى منافق ولا منافقة ولا فاسق ولا فاسقة إلا خرج إليه فذلك يوم الخلاص )
أخرجه أحمد وحنبل والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم













ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
بصمةالزوار
بارك الله فيكم