الخميس، 10 فبراير 2011

أخلاق نتسامى بها في رمضان (( الجود والكرم ))





لقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة لـ الجود والكرم خصوصاً في رمضان







فكان ينفق نفقة من لا يخشى الفقر كيف لا وهو الأسوة والقدوة واحرص خلق الله على الخير


وأرحم الناس بالخلق وأعظم الناس عملاً بهدي القران الكريم


قال ابن حجر أجود الناس : أكثر الناس جوداً والجود والكرم وهو من الصفات المحمودة وقوله أجود بالخير من الخير المرسلة أي المطلقة يعني في الإسراع بالجود أسرع من الريح وعبر بالمرسلة إشارة إلى دوام هبوبها بالرحمة وإلى عموم النفع بجوده كما تعم الريح المرسلة جميع ما تهب عليه " فتح البارئ "









وقال ابن رجب الحنبلي وكان جوده " صلى الله عليه وسلم " بجميع أنواع الجود من بذل العلم والمال وبذل نفسه لله تعالى في إظهار دينه وهداية عباده وإيصال النفع إليهم بكل طريق من إطعام جائهم ووعظ جاهلهم وقضاء حوائجهم وتحمل أثقالهم " لطائف المعارف "





كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام ويقدمونه على كثير من العبادات سواء كان ذلك بإشباع جائع أو إطعام أخ صالح فلا يشترط في المطعم الفقر








الإحسان لب الإيمان وروحه وكماله والإحسان إلى الخلق يكون بالعطف عليهم والرحمة بهم






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بصمةالزوار
بارك الله فيكم