الثلاثاء، 22 فبراير 2011

من أجمل الرحلات رحلة العمر (مناسك الحج ) ونصائح هامة (1)









كتاب الحج



* الحج فرضه الله -سبحانه وتعالى- على أمة محمد مرة في العمر



*الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام






للسفر آداب ذكرها أهل العلم فلعل أهمها:



1- أنه يستحب للمرء -إذا أراد أن يحج- أن يشاور من يثق بعلمه ودينه وخبرته اختيار الرفيق



2- أن يستخير الله -سبحانه وتعالى- وهذه الاستخارة ليست لأجل الحج إنما هي لأجل وقت الذهاب والرفيق وكذلك الراحلة والرحلة



3- أن يتعلم ما يحتاجه من أحكام السفر وأحكام الحج



4- أن يوصي أهله وأصحابه وخلانه وأقاربه بتقوى الله -سبحانه وتعالى-



5- لمن أراد أن يحج أن يكتب وصيته, فالوصية يكتبها المرء وفيها خير الدنيا والآخرة, فإن كان عليه واجبات فتكون الوصية واجبة


وإن كان يريد أن يتقرب إلى الله -سبحانه وتعالى- وينتفع بأعمال صالحة فإن الوصية حينئذ تكون مستحبة


وقد جاء في الصحيح عن ابن عمر -رضي الله تعالى عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ثلاث ليال إلا ووصيته عنده مكتوبة) [متفق عليه]


قال ابن عمر -رضي الله تعالى عنهما- ما مرت علي ليلة منذ سمعت هذا من النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا وعندي وصيتي.



6- يعزم على التوبة النصوح والتوبة واجبة في كل وقت


كما قال تعالى: ﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾[النور: 31]



7- رد المظالم إلى أهلها والتحلل من أصحاب الحقوق


سواء كانت هذه المظالم والحقوق من نفس أو مال أو عرض


فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم: (من كان له على أخيه مظلمة فليتحلله اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم) [صحيح البخاري]



8- أن يأخذ نفقة حجه من مال حلال


قال النبي -صلى الله عليه وسلم- ( إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً )



9-أنه ينبغي للمرء إذا أراد أن يسافر وركب راحلته؛ أن يطبق السنن الواردة في ذلك:



أ- إذا ركب راحلته أن يذكر دعاء السفر


وقد روى علي الأزدي كما عند مسلم في صحيحه: (أن ابن عمر -رضي الله تعالى عنهما- كان يقول أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يعلمنا إذا ركب راحلته سبَّح ثلاثاً وكبَّر ثلاثاً, ثم قال اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل وإذا رجع قالهن وزاد فيهن آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون)



ب- ويستحب للمسلم أيضاً وهذه سنة قد لا يفعلها كثير من الناس وهو أنه إذا علا نشزاً كبر وإذا هبط واديا ونحوه سبح


قال جابر كما في صحيح البخاري: (كنا إذا علونا شيئاً كبرنا وإذا هبطنا وادياً سبحن)



10- ينبغي للمسلم إذا أراد أن يسافر للحج أو سافر للحج أو سافر للحج أن يحسن خلقه, وأن يحافظ على رفقته فلا يؤذيهم



11- ينبغي للمسلم أن يكف الأذى وأن يصبر على ما يصيبه من لأواء ونَصَب هذا السفر, وأن يراعي حقوق أصحابه



12- أنه ينبغي للمرأة إذا أرادت السفر للحج -أو أي سفر- أن تسافر بمحرم


وقد قال -صلى الله عليه وسلم- كما في الصحيحين من حديث أبي سعيد: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم), وقال -صلى الله عليه وسلم: (لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذو محرم), وقال -صلى الله عليه وسلم: (لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم، فقام رجل فقال: يا رسول الله إن امرأتي خرجت حاجَّة وإني اكتتبت في غزوة كذا وكذا, قال: انطلق فحج مع امرأتك)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بصمةالزوار
بارك الله فيكم