الاثنين، 14 مارس 2011

مقتطفات زاهرة يانعة من حياة المبرأة من فوق سبع سماوات




حياء يعجز القلم عن وصفه

إن المرأة المؤمنة بفطرتها تستحي من أي رجل حتى ولو كان زوجها

فما ظنكِ بمن لا تستحى من الأحياء فحسب بل تستحي من الأموات !!!!!!

ألا إنها أمنا الطاهر التقية المبرأة من فوق سبع سماوات

زوجة الحبيب صلى الله عليه وسلم في الدنيا وفي الجنات

عائشة رضي الله عنها وعن أبيها

عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : " كنت أدخل البيت الذي دفن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي رضي الله عنه واضعة ثوبي وأقول " إنما هو زوجي وأبي " فلما دفن عمر رضي الله عنه والله ما دخلته إلا مشدودة علي ثيابي حياءً من عمر رضي الله عنه " رواه الحاكم في المستدرك



هكذا فلتكن بيوت المسلمين

إننا نسمع عن الماسي والجرائم التي تحدث في بيوت كثيرة من المسلمين

والسبب عدم الإلتزام بتعاليم الدين العظيم

الذي يوفر لنا حياة نظيفة طاهرة

بعيدة عن الحرام والشبهات

لـ يصبح المجتمع امنا طاهراً نظيفاً نقياً

عن عائشة رضي الله عنها قالت جاء عمي من الرضاعة يستأذن علي فأبيت أن اذن له حتى أستأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم

فلم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : إن عمي من الرضاعة استأذن علي فأبيت أن اذن له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم

:" فليلج عليك عمك " فقلت إنما أرضعتني المرأة ولم يرضعني الرجل فقال " إنه عمك فليج عليكِ " أخرجه البخاري



الصائمة العابدة

مرأة مسلمة فقهت أمر ربها

وتدبرت حقيقة الدنيا

ومصيرها في الأخرة

فاستوحشت من فتنتها

تجافي جنبها عن مضجعها

تنائي قلبها من المطالع

ارتفعت همتها عن السفاسف

فلا تراها إلا صائمة قائمة باكية والهة

تصدرت نساء الصحابة العابدات

رضي الله عنهن

وال البيت النبي صلى الله عليه وسلم

إنها الحبيبة أمنا

عائشة رضي الله عنها

بنت الصديق رضي الله عنه

قال القاسم " كانت عائشة تصوم الدهر " أخرجه ابن مسعود

وعن عروة أن عائشة رضي الله عنها كانت تسرد الصوم

وعن القاسم أنها " كانت تصوم الدهر لا تفطر إلا يوم أضحى أو يوم فطر "

وعنه قال كنت إذا غدوت أبدأ ببيت عائشة رضي الله عنه فأسلم عليها فغدوت يوماً فإذا هي قائمة تسبح وتقرأ : " فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم " الطور

وتدعو وتبكي وترددها فقمت حتى مملت القيام فذهبت إلى السوق لحاجتي ثم رجعت فإذا هي قائمة كما هي تصلي وتبكي " من كتاب السمط الثمين




زهدها وإنفاقها

نشأت عائشة رضي الله عنها في بيت أبيها الصديق رضي الله عنه
فتعلمت الزهد من أبيها فهو الذي جعل ماله كله لله ولم يتعلق قلبه لحظة واحدة بحطام الدنيا الزائل

وتزوجت رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الزاهدين
فبلغت عنده درجة الكمال في الزهد فكانت ترى الزهد في حيات النبي صلى الله ععليه وسلم في كل لحظة ورأت بعينها كيف ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم زهرة الحياة الدنيا واختار ما عند الله جل وعلا

عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال : " ما رأيت امرأتين قط أجود من عائشة وأسماء وجودهما مختلف أما عائشة فكانت تجمع الشئ حتى إذا اجتمع عندها قسمت وأما أسماء فكانت لا تمسك شيئاً لغد " أحكام النساء لابن الجوزي

وعن عروة قال " كانت عائشة رضي الله عنها لا تمسك شيئاً مما جاءها من رزق الله تعالى إلا تصدقت به " السمط الثمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بصمةالزوار
بارك الله فيكم